reem عضو ذهبي
عدد الرسائل : 306 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/01/2009
| موضوع: هو...هي السبت 25 أبريل 2009 - 4:11 | |
| > هي: تضع مولودها بعملية قيصرية، > وبعد أسبوع، تجدها واقفة مقصوفة > الظهر وهي تحمل رضيعها بيد وباليد > الأخرى تقلب الطبخة، وفي الوقت > نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، > تهيئهم للمدرسة، ترتب المنزل، > وتحضر لزيارة أهل الزوج > للعشاء. > > > هو: عند أول عطسة إيذاناً ببدء > نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه > الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي > نشاط، ويأخذ إجازة مفتوحة من > عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، > وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، > ويتأفف ويتأوه ليلاً ونهاراً. > > > > > (وبعد كل هذا يتهم الرجل > المرأة بالدلع...!) > > > > هي: تتابع مسلسلاً في > التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، > وتحل واجب الحساب مع ولدها، > وتناقش زوجها في العملية > الانتخابية، وترد على الهاتف > لتهدئ أختها التي تشاجرت مع > زوجها، تؤنب ابنتها > المراهقة على (طول لسانها)، فيما > تتابع كل ما سبق بنفس > التركيز. > > > > هو: يريد أن يقرأ خبراً إعلانيا > في جريدة، فيصرخ: :«سكووووت.... > خلوني ركز». > > > > هي: تذهب لوظيفتها صباحاً، تعود > ظهراً لتحضر الغداء، وتذهب > لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع > المدرس عن وضع ابنها الدراسي، > تأخذ ابنتها لموعد الجلدية لحل > المشكلة الأزلية (حب الشباب)، > وفي طريق عودتها تمر على > الجمعية، تحضر التموين، تجلب > قمصان «المسيو» من المصبغة، تزور > أمها خطفاً، وتعود بوجه مبتسم > وروح مرحة لتكمل واجباتها > الزوجية. > > > > هو: يذهب إلى عمله صباحاً. يعود > مكفهراً غاضباً لاعناً مديره > والوظيفة والمرور. يجد كل شيء > جاهزاً. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج > إلى الديوانية، يعود لتناول > العشاء، يشاهد التلفزيون (مركزاً) > على أي برنامج ينتهي بكلمة > «أكاديمي». أخيرا يذهب إلى فراشه > وهو يقول.. «إنتو ما > بتحسو بتعبي». > > > > هي: لا تنام قبل أن تطمئن على > البيت كله، وتضع رأسها المثقل > بالهموم على المخدة فتلاحقها > الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض > الولد، دراسة البنت، موعد أسنان > الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء > الجارة، وشو بدنا نطبخ بكرا.. > وطارت النومة. > > > > هو: يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة. > ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. > وأحياناً الجيران. > > > (ويقوم صباحاً ليقول > «تعبااااااان، ما نمت مبارح > منيح»)
| |
|