رنا
عدد الرسائل : 2 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: دمعة في كتاب ..أعادت شئ من ذكرياتي على مذكراتي الخميس 11 أكتوبر 2007 - 4:39 | |
| اقبل رمضان على نهايته..وبدات افكر بتحضير حلويات العيد ولأنني اعتمد على الكتب دوما
ذهبت الى المطبخ اتجهت الى درج لا يفتح الا نادرا .أخرجت الكتب و اخترت من بينهم كتاب حضرت منه السنة الماضية
حلويات رائعة... فتحته واخذت اقلب في الصفحات.واقرأء المقادير و الطريقة علني اجد ما يناسب لهذه السنة
توقفت عند احدى الحلويات أقراء فاذا بكلمات لا يضهر منها الى طيفها والورق شفاف ..تسائلت ما سبب هذا للورقة
قلبتها فوجدت التي بعدها شفافة أكثر منها تسمرت عيناي وانا ارى شفافية الاوراق ليس هذا بماء
انه.... دمعي المراق أجل
انه دمع درفته من سنة وفي رمضان وفي مثل هذا اليوم...يـــاه على الأيام تجري بسرعة وتمر بسرعة ومن قال
ان كتابا سيذكرني بيوم مر في عمري من أصعب الأيام مع أنني لا أنساه لكنني لا أذكره ايضا
كل هذا الدمع سقط من عيني فبلل الأوراق ..قلبت الصفحات و انا افكر ..أُقلبها كانني ابحث عن شئ
وجدت ورقة صغيرة كتب عليها "لما يا قلبي تتكسر وقلب حبيبك يتكبر...بعد حب كبير و احساس اكبر يخونك اليوم و يتركك تتدمر"....هذا ما كنت ابحت عنه
هذه الورقة كم بحث عنها لكنني نسيت اين كتبتها...كل ما أذكره انه بعد صدمتي كتبت الكثير ..كل ما وجدت قلما وورقة كتبت وبينما كنت احمل هذا الكتاب كتبت لكنني نسيت ........حملتها بشوق كبير لا أدري لما هذا الشوق ؟؟هل هو حنين أم ..ماذا لا أدري...
اخدتها وجعلت لها مكانا بين باقي الأوراق و الكتب المبعترة التى أحدد موعدا لترتيبها ولا أفعل...وضعتها مع اخواتها وفكري كان راسخا في الماضي وسبب تلك الدموع ..
دموع ذرفتها يوم اكتشفت حقيقة الحبيب...بعد سنة من الحب و الغرام وشهر من الاهمال و التغيير من جهته
كنت كلما اسأله عن تغييره المفاجئ ..عن عدم اتصالاته و لهفته وكلامه الذي لم اعد اسمعه الا نادرا جدا يتعذر بغربته ووحدته ومشاكله..(تعارفنا كان صدفة..التقينا في عطلته بالبلاد ثم عاد الى مكان اقامته فكبر الشوق و الحنين حتى صار حبا ناضجا...مع انه كان اتصالنا عبر الهاتق يوميا و الايميل..لكنها كانت علاقة جد وطيدة وعميقة و طاهرة.سنة وبعد تمامها تغير..احسست بوجود أخرى لكنني حاولت حذف الفكرة من عقلي.)
وفي يوم من ايام رمضان وكان يوم جمعة بعد صلاة الفجر اتبعتها باستخارة..نمت وبعد استيقاضي ..قمت كغير عادتي..شاردت الذهن في شئ معين لا أدري ماهو...
ذهبت مباشرة الى الكمبيوتر فتحت ايميلي وحاوت فتح ايميله..دون علمي بكلكته السرية.جربته اسمه و نسبه--ثم جربت تاريخ ميلاده ففتح الايميل __ابتسمت
واستغربت
ذهبت الى علبة الرسائل..لاجد الصور و الرسائل و الوعود بينما كنت اقرأ..حتى جائت الأخرى كلمتني كأنها تكلمه فكلمتها بطريقته
كان بايمله انا و هي وحدنا..ولحرقتي لم اتمالك نفسي أخبرتها باني صديقه والفت قصة و اعطيتها كلمته السرية لترى رسائللى ورسائله لي
اقفلت الجهاز بعد ان كتبت له رسالة فيها من التجريح و الاهانة ما يكفي
واتصلت به ثاني يوم لأسمع منه ما لم اتوقعه
هجرني النوم ليومان اتنان...دمعي لم يفارقني وانا اشاهد التلفزيون اتكلم اضحك اصلي اطهو...ثم مسحته وقررت النسيان
مع انه صعبت علي نفسي وسنة اخلصت فيها لخائن...عاد بعدها عند عودته يطلب لقائي التقينا وما قاله لي هاتفيا قاله لها وهي تكلمه وانا معه
(لاتكلميني من جديد انا احب فلانة الى اللقاء)
لم استغرب هذه المرة فذلك طبعه لكنني تألمت لها.فكما قيل لي من قبل .قيل لها الآن خصوصا انه وعدها بالزواج اما انا فكنت ارفض الخوض في هذه الاحاديث و اتركها للاقدار
وقد تركته ايضا للاقدار
الاقدار التي جعلته اليوم ذكرى وذكرتني به دمعة في كتاب
سبحان الله ..تركت الاوراق واخدت الكتاب
ورحت اتمم ما كنت اقعل أول الأمر و تحضيرات العيد وحلوياته... | |
|
عاشقة فلسطين عضو فضي
عدد الرسائل : 231 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 22/11/2007
| موضوع: رد: دمعة في كتاب ..أعادت شئ من ذكرياتي على مذكراتي الخميس 20 ديسمبر 2007 - 13:36 | |
| دموع غاليه لرجل رخيص كلمات صادقه لانسان لا يعرف للصدق مكان تمر الاايام والجروح تندمل لا بد من تذكرها في بعض الاوقات ولو باشياء صغيرة ولكنها تترك اثار لكي نتذكر الا ننجرح في نفس المكان ونحذر من لوقوع في نفس الخطاسلمت يمناك على ما خطتدمت بود | |
|