.•:*:•. مـنـتـديـات حبيبتي; .•:*:•.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بـــــــــــــحـــــــــبـــــــــــك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اليمامه
مديرة وريحانة المنتديات
مديرة وريحانة المنتديات
اليمامه


عدد الرسائل : 904
العمر : 39
الموقع : asor.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : معلمه
البلد : الطيره
ssmssms : لكل قلب اذا ما حب اسرار وكل حب بغير الله ينهار
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟   لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟ Icon_minitime1الأربعاء 19 نوفمبر 2008 - 14:02



تروي يمنى نصر الدين، والدة الطفلة ماريا، قصة ابنتها التي تعلقت بأشياء مختلفة منذ ولادتها، وهي الآن تبلغ من العمر 5 سنوات.

في سنتها الأولى، كان لدى الطفلة غطاء أطلقت عليه اسم «ديا» وهو ناعم الملمس جداً، فكانت تضعه على أنفها، تنام وتظل تفرك وجهها وأنفها تحديداً به لمدة طويلة. وتعتبر نصر الدين أن الأغرب هو تعلق ابنتها بالمحارم المعطرة في مرحلة لاحقة «كانت المحارم المعطرة تقلقني جداً، فماريا كانت تعشق رائحتها». خوف الأم من تضرر الابنة من رائحة المحارم القوية دفعها إلى استشارة طبيب أطفال فطمأنها، وطلب منها أن تبحث عن وسيلة لتتلهى الصغيرة عن هذه المحارم، ورأى أن تعلق ماريا بأغراض معينة ليس بالأمر الخطير.
وتكمل نصر الدين أن ابنتها تركت المحارم المعطرة، وتعلقت بلعبة سمّتها «آبيي» (abeille، أي نحلة بالعربية)، وهي تأخذها معها أينما ذهبت في النزهات وعند الأقارب، كما كانت تأخذها معها إلى المدرسة في السنة الدراسية الأولى، ثم اعتادت بطلب من الإدارة ألا تحمل لعبتها إلى المدرسة.
تروي ناصر الدين أمثلة أو طرائف عن ماريا ولعبتها، ففي إحدى المرات اضطرت الأم إلى شراء لعبة مشابهة للأولى، بل هي نسخة طبق الأصل عنها، وذلك لأن ماريا التي تركت «آبيي» في التاكسي لم تتوقف عن السؤال عنها، بل إن الصغيرة أُصيبت بنوبة من البكاء والصراخ، وكانت تسأل ماذا تفعل آبيي بمفردها، وهل وجدها أحد ما؟ الطريف أن ماريا التي كانت تبلغ من العمر حينها 3 سنوات أدركت فوراً أن آبيي الجديدة هي ليست لعبتها التي كانت تملكها من قبل.
ترى المعالجة النفسية ريتا ماضي كرم أنه لا يوجد سبب واضح ومعين لتعلق الأطفال بأشياء كالغطاء أو لعبة أو شيء آخر، فكل طفل يعتاد أغراضاً تتركها الأم بقربه.
التعلق بالأشياء قد يأتي كـ«بديل عاطفي» عن الأم، فيشعر الطفل أنها بجانبه، هكذا إذ يستحيل وجود الأم لـ24 ساعة يومياً بقرب الطفل فإنه يستعيض عن ذلك بالتعلق بغرض ما. وتؤكد كرم أن التعلق بـ«اللهاية» يختلف عن التعلق بأغراض أخرى.

كما إن تعلق الطفل بأغراض أمه يُعرف بالـ«تعلق النفسي»، أي أن ذلك يكون نابعاً من تعلّقه بالأم وفي محاولة لتمثل وجودها بقربه بصورة دائمة وتذكّر حنانها، أحياناً أخرى يكون هذا التعلق محاولة لتقليد الأم وملازمة أغراضها.
ليا دكروب (3 سنوات) تعلّقت بـ«اللهاية» تعلقاً شديداً وكذلك بغطاء النوم.
تقول والدتها مجدولين إن الغطاء معها منذ ولادتها، ولا ترضى بالابتعاد عنه.
وتضحك مجدولين على شكل الغطاء لأنه أصبح قديماً، لكن لا يسعها أن تفعل شيئاً حيال ذلك، فليا لا ترضى أبداً بالتخلي عنه. «وعندما تريد أن تنام يكون وجود اللهاية والغطاء معاً ضرورياً وإلا انفجرت بالبكاء».

وإذا صادف وجود الأسرة خارج المنزل فلا تنام الصغيرة وتروح تصرخ «بدي التاتين»، فيضطر الأهل إلى العودة بسرعة إلى المنزل.
وفي ما يخص «اللهاية» تدعو كرم الأهل لمنع أولادهم من استخدامها عندما يبلغون من العمر سنة أو سنة ونصف سنة كحد أقصى. لأن الاستمرار باستخدامها سوف يؤثر على الطفل لاحقاً، وتعلق كرم أن التدخين هو إحدى نتائج هذه التأثيرات السلبية التي نراها كثيراً والتي تبدأ مع المراهقة.

وتشدد كرم على دور الأم في مساعدة الطفل في الابتعاد عن الأشياء التي يتعلق بها، وعليها البدء بتبديل الغرض تدريجاً، ومن ثم تخفيه عن الطفل من وقت إلى آخر. ودعت كرم الأم في هذه الحالة إلى محاولة إشغال الطفل بأمور مسلية تجعله ينسى أغراضه، وعليها أن تتكلم معه كثيراً لأن وجود الأم في حياة الطفل مهم جداً، وهذا لا يعني أن تبقى إلى جانبه طوال الليل والنهار، لكنها عند وجودها يجب أن تؤثر به وتبرز وجودها.
تجهل هبة ماجد كيفية التعامل مع ابنها آدم (4 سنوات)، فهو لا يقبل أبداً التخلي عن لعبته المفضلة «لقد عانيت كثيراً لجعله يتركها في البيت حين يذهب إلى المدرسة»، ولكنها تقرّ بأن هذه اللعبة «وسيلة جيدة لإسكاته» فهي لا تتحمل بكاءه. تعرف والدة آدم أن ما تفعله خطأ كبير، فهي لا تستطيع منع تعلق ولدها بهذه اللعبة، لكنها تجهل ما يجب عمله من أجله. أما ليلى (4 سنوات) فتعترف والدتها منى بأنها تستخدم تعلّقها باللهاية وسيلة لإسكاتها و«عدم سماع صوتها، لا تسكت ليلى إلا بوجود اللهاية، وأنا لا أستطيع توقيفها عن استخدامها»، علماً بأن والدة ليلى حاولت مرة أو اثنتين التخلص من اللهاية لكن لم تنجح فاستسلمت.
في حالة ليلى، تدعو كرم الأمهات إلى تكرار المحاولة مرات عدة دون يأس «لأن كل شيء يتحسن مع الوقت»، وتؤكد أنه يجدر بالأمهات استشارة اختصاصي أطفال للتعرف على الخطوات التي يجب أن تطبقها ليتخلّى الابن عمّا تعلّق به.


منقول للاستفاده

تحياتي
اليمامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asor.ahlamontada.com
مروة
مشرفة منتديات استراحه اليمامه
مشرفة منتديات استراحه اليمامه
مروة


عدد الرسائل : 618
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه بالجامعة
البلد : القدس
ssmssms : اذا اردت شيء بشدة فاتركة بحرية فان عاد اليك فهو ملك لك وان لم يعد فاعلم انة لم يكن لك منذ البداية
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟   لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟ Icon_minitime1الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 7:11

احستني في اختيار موضوعك Razz مشكورة اخت يمامة على جهودك الدائمة
معلومات قيمة ومفيدة جدا لكل من ستصبح ام وفي كيفية التعامل مع ابنائها

تحياتي
cheers
مروة(وردة البنات)
لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟ 197620
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اليمامه
مديرة وريحانة المنتديات
مديرة وريحانة المنتديات
اليمامه


عدد الرسائل : 904
العمر : 39
الموقع : asor.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : معلمه
البلد : الطيره
ssmssms : لكل قلب اذا ما حب اسرار وكل حب بغير الله ينهار
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟   لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟ Icon_minitime1الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 8:27

لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟ شكرا-لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asor.ahlamontada.com
 
لماذا يعشق الصغار أغراضاً وألعاباً؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.•:*:•. مـنـتـديـات حبيبتي; .•:*:•. :: :: منتديات عالم حواء :: :: :: منتدى الاسره والطفل ::-
انتقل الى: